التحفيز ودوره في عمليةالتعلم
وقفة قبل البدء ..
نحن لا نملك البشر ، هذه الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين ، نحن نملكحبهم فقط ، وعندما تملك حب إنسان تستطيع أن تشعل حماسه الداخلي وحتى تحفزه من داخلهاجعله مسؤولا عن نفسه وتصرفاته وأعماله وأعطه الصلاحيات اللازمة .
مفهوم التحفيز / القوة الداخلية التيتدفع الفرد لفعل معين أو لاتباع سلوك معين ، أو التشجيع وإثارة الدافعية داخل النفسالبشرية .
وتعريف الدافعيةهو
هي مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط فينشاطات التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة، وهي ضرورية أساسية لحدوثالتعلم ، بدونها لا يحدث التعلم .
القوة الداخلية الذاتية التي تحرك سلوكالفرد وتوجهه، لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها و بأهميتها المادية أوالمعنوية بالنسبة له.
أهمية التحفيز
" إنك تستطيع أن تقود حصانا إلى الماء ولكن لا تستطيع أن تجبرهعلى الشرب"
إن المعلم يبذل قصارى جهده في توصيل معلومة أو هدف للمتعلم ، ولكنإذا كان هذا العطاء لا يحرك ساكنا في المتعلم فإن الجهد المبذول يكون هباء منثورابالنسبة للمتعلم ويكون جبلا جاثما على صدر المعلم .
ولذا لابد من توجيه المتعلملهذا العطاء حتى يشعر بأهمية العملية التعليمية ويشعر بلذة التعلّم وبالتالي يحصدما زرعه المعلم ويطلق طاقاته وأفكاره العظيمة..
العلاقة بين الدماغ والتحفيز؟؟إن علماء النفس على اختلافمعتقداتهم يناقشون الحوافز والمكافآت والسلوك من الناحية الظاهرة ولكن علماءالأعصاب ينظرون إلى الموضوع من الداخل ويتساءلون: ماذا يجري في الدماغ؟ وهم يرون أنالدماغ ذاتي التشغيل فيما يتعلق بالمكافآت أي أن لديه جهاز مكافآت داخلي يثيب الشخصعلى النجاح ويعاقبه على الفشل وتسمى المكافآت التي يصرفها الدماغ
(المهدئات)
التيتستخدم لتنظيم الشعور بالتعب والألم، وتنتج عن هذه المهدئات أثرا يشبه المروفين أوالنيكوتين أو الكوكائين او الكحول ويسمى جهاز مكافآت ما تحت السرير البصري حيث يوجدفيه قسم لإنتاج المواد التي تشعرك بالابتهاج أو اللذة، لذلك فإن الغالبية العظمى منالطلبة لديهم الدافعية الداخلية للتعلم.
ويستطيع المعلم القيام بعدة أمور تشجعالجسم على إفراز الكيماويات المنشطة للعواطف والمحفزّة للتعلم ومن هذهالطرق:
إزالة التهديد وتشكيل مجموعات عمل صغيرة بحيث تحدد كل مجموعة العوامل
التي نعيق تعلّمها ومجموعات أخرى تبحث العوامل التي تساعد على التعلّمالفعال.
وضع الأهداف بالتشاور مع الطلاب من خلال التوجيه والنقاش§المفتوح.
التأثير الايجابي على اعتقادات الطلاب عن أنفسهم ويمكن استخدام عبارات
التشجيع والاعتراف بانجازات الطلاب ونجاحهم ومواهبهم.
التعامل مع انفعالات
الطلاب وعواطفهم بطريقة منتجة ومفيدة من خلال توجيهها نحو الاشتراك في النشاطاتوالتمثيليات والاحتفالات والمناسبات الدينية.
التغذية الراجعة أو الاستجابة
الايجابية التي تعد من أقوى المثيرات للدافعية الداخلية كما هو الحال في بعض برامجالحاسوب التعليمية.
من الشروط الضرورية لتقوية هذه الدافعية
-توفر الأهدافالمقنعة التي تثير إعجاب المتعلم وتجلب انتباهه وتثير الرغبة لديه.
-وجودالاعتقادات الايجابية لدى المتعلم مثل الثقة بالنفس واحترام الذات.
-توفيرالعواطف المنتجة لديه حيث توجد علاقة ايجابية قوية بينها وبين الباعثات العصبية فيالدماغ فهي قد تحركنا أو تعيقنا.
من أبرز سمات التحفيز:
قوة ذاتية داخلية نفترض وجودها من خلال السلوك الملاحظ.
قوة تحرك السلوك لدى الفرد.
قوةمستمرة تقوم بتوجيه السلوك نحو تحقيق غاية معينة
(كالمقود بالنسبة للسيارة).
تستثار بعوامل داخلية وعوامل خارجية.
فاقدالشيء لايعطيه :إن المعلم إذا كان محبطا فاترا غير محفز لايستطيع أن يحفّز المتعلمين ، ولا يتوقع أن يتحمس المتعلمون إذا كان المعلم فاترا؛ففاقد الشيء لا يعطيه ..
والرغبة الشديدة والثقة في القدرة على التحفيز لاتنبعإلا من الداخل والاحباط هو العدو الرئيسي في عملية التحفيز .
ومن طرق التحفيز المعلم ذاته يمكن له اتباع مايلي:
تخصيص وقت معين لتقدير أهمية العمل .
محاورة النفس وتذكر أفضل الجهود والانجازات التي بذلت خلال فترة معينة وكانت لها ردة فعل مرضية للجميع.
تكوين خطة لتوجيه و تحفيز المتعلمين على اختلاف فئاتهم ومراجعتها بصورة دورية لمتابعة الوسائل المحققة للأهداف وما تحقق من نتائج.
استشعار ما يقوم به المعلم من أساليب تحفيزية هو خالصا لوجهه سبحانه وتعالى .
بعض الاقتراحات العلمية لإثارةالدافعية للتعلم:- تدريب الهيئة التدريسية في مجالات الوعي الثقافيوطرق التعلم وإدارة الحالات الخاصة.
- توفير مصادر التعلم المناسبة مثل البرامجالحاسوبية والتعلم بالإقران ووسائل تكنولوجيا التعليم المتنوعة.
- إزالة العوائقاللغوية التي تحد من عملية التفاهم أو التواصل.
- منح الطالب مزيداً من حريةاختيار المادة العلمية والنشاطات المرافقة لها.
- إزالة أسباب الإحراج والسخريةوالاستهزاء والتهديد من البيئة التعليمية.
- استخدام التغذية الراجعة بفاعليةوتأن.
- تشجيع الطلاب على تناول الأغذية المفيدة في الأوقات المناسبة وبالكمياتالمناسبة.
- تحديد أهداف واضحة للتعلم بالتعاون مع الطلاب.
- تعلم مهاراتالتفكير الايجابي المتميز.
- التعامل مع التلاميذ تعاملاً إنسانياً وتقبلأفكارهم واحترامها ومناقشتها معهم.
- احترام شخصية الطفل وقبوله كما هو.
- التعرف على الطرق التي تحفز الدماغ من الداخل وتثير دافعيته للتعلم.
( كلما استطعت تحديد وتحقيق أهدافك ؛ كلما كان ذلكحافزا أقوى وأكبر على العطاء المتميز) .
وقفة قبل البدء ..
نحن لا نملك البشر ، هذه الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين ، نحن نملكحبهم فقط ، وعندما تملك حب إنسان تستطيع أن تشعل حماسه الداخلي وحتى تحفزه من داخلهاجعله مسؤولا عن نفسه وتصرفاته وأعماله وأعطه الصلاحيات اللازمة .
مفهوم التحفيز / القوة الداخلية التيتدفع الفرد لفعل معين أو لاتباع سلوك معين ، أو التشجيع وإثارة الدافعية داخل النفسالبشرية .
وتعريف الدافعيةهو
هي مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط فينشاطات التعلم التي تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة، وهي ضرورية أساسية لحدوثالتعلم ، بدونها لا يحدث التعلم .
القوة الداخلية الذاتية التي تحرك سلوكالفرد وتوجهه، لتحقيق غاية معينة يشعر بالحاجة إليها و بأهميتها المادية أوالمعنوية بالنسبة له.
أهمية التحفيز
" إنك تستطيع أن تقود حصانا إلى الماء ولكن لا تستطيع أن تجبرهعلى الشرب"
إن المعلم يبذل قصارى جهده في توصيل معلومة أو هدف للمتعلم ، ولكنإذا كان هذا العطاء لا يحرك ساكنا في المتعلم فإن الجهد المبذول يكون هباء منثورابالنسبة للمتعلم ويكون جبلا جاثما على صدر المعلم .
ولذا لابد من توجيه المتعلملهذا العطاء حتى يشعر بأهمية العملية التعليمية ويشعر بلذة التعلّم وبالتالي يحصدما زرعه المعلم ويطلق طاقاته وأفكاره العظيمة..
العلاقة بين الدماغ والتحفيز؟؟إن علماء النفس على اختلافمعتقداتهم يناقشون الحوافز والمكافآت والسلوك من الناحية الظاهرة ولكن علماءالأعصاب ينظرون إلى الموضوع من الداخل ويتساءلون: ماذا يجري في الدماغ؟ وهم يرون أنالدماغ ذاتي التشغيل فيما يتعلق بالمكافآت أي أن لديه جهاز مكافآت داخلي يثيب الشخصعلى النجاح ويعاقبه على الفشل وتسمى المكافآت التي يصرفها الدماغ
(المهدئات)
التيتستخدم لتنظيم الشعور بالتعب والألم، وتنتج عن هذه المهدئات أثرا يشبه المروفين أوالنيكوتين أو الكوكائين او الكحول ويسمى جهاز مكافآت ما تحت السرير البصري حيث يوجدفيه قسم لإنتاج المواد التي تشعرك بالابتهاج أو اللذة، لذلك فإن الغالبية العظمى منالطلبة لديهم الدافعية الداخلية للتعلم.
ويستطيع المعلم القيام بعدة أمور تشجعالجسم على إفراز الكيماويات المنشطة للعواطف والمحفزّة للتعلم ومن هذهالطرق:
إزالة التهديد وتشكيل مجموعات عمل صغيرة بحيث تحدد كل مجموعة العوامل
التي نعيق تعلّمها ومجموعات أخرى تبحث العوامل التي تساعد على التعلّمالفعال.
وضع الأهداف بالتشاور مع الطلاب من خلال التوجيه والنقاش§المفتوح.
التأثير الايجابي على اعتقادات الطلاب عن أنفسهم ويمكن استخدام عبارات
التشجيع والاعتراف بانجازات الطلاب ونجاحهم ومواهبهم.
التعامل مع انفعالات
الطلاب وعواطفهم بطريقة منتجة ومفيدة من خلال توجيهها نحو الاشتراك في النشاطاتوالتمثيليات والاحتفالات والمناسبات الدينية.
التغذية الراجعة أو الاستجابة
الايجابية التي تعد من أقوى المثيرات للدافعية الداخلية كما هو الحال في بعض برامجالحاسوب التعليمية.
من الشروط الضرورية لتقوية هذه الدافعية
-توفر الأهدافالمقنعة التي تثير إعجاب المتعلم وتجلب انتباهه وتثير الرغبة لديه.
-وجودالاعتقادات الايجابية لدى المتعلم مثل الثقة بالنفس واحترام الذات.
-توفيرالعواطف المنتجة لديه حيث توجد علاقة ايجابية قوية بينها وبين الباعثات العصبية فيالدماغ فهي قد تحركنا أو تعيقنا.
من أبرز سمات التحفيز:
قوة ذاتية داخلية نفترض وجودها من خلال السلوك الملاحظ.
قوة تحرك السلوك لدى الفرد.
قوةمستمرة تقوم بتوجيه السلوك نحو تحقيق غاية معينة
(كالمقود بالنسبة للسيارة).
تستثار بعوامل داخلية وعوامل خارجية.
فاقدالشيء لايعطيه :إن المعلم إذا كان محبطا فاترا غير محفز لايستطيع أن يحفّز المتعلمين ، ولا يتوقع أن يتحمس المتعلمون إذا كان المعلم فاترا؛ففاقد الشيء لا يعطيه ..
والرغبة الشديدة والثقة في القدرة على التحفيز لاتنبعإلا من الداخل والاحباط هو العدو الرئيسي في عملية التحفيز .
ومن طرق التحفيز المعلم ذاته يمكن له اتباع مايلي:
تخصيص وقت معين لتقدير أهمية العمل .
محاورة النفس وتذكر أفضل الجهود والانجازات التي بذلت خلال فترة معينة وكانت لها ردة فعل مرضية للجميع.
تكوين خطة لتوجيه و تحفيز المتعلمين على اختلاف فئاتهم ومراجعتها بصورة دورية لمتابعة الوسائل المحققة للأهداف وما تحقق من نتائج.
استشعار ما يقوم به المعلم من أساليب تحفيزية هو خالصا لوجهه سبحانه وتعالى .
بعض الاقتراحات العلمية لإثارةالدافعية للتعلم:- تدريب الهيئة التدريسية في مجالات الوعي الثقافيوطرق التعلم وإدارة الحالات الخاصة.
- توفير مصادر التعلم المناسبة مثل البرامجالحاسوبية والتعلم بالإقران ووسائل تكنولوجيا التعليم المتنوعة.
- إزالة العوائقاللغوية التي تحد من عملية التفاهم أو التواصل.
- منح الطالب مزيداً من حريةاختيار المادة العلمية والنشاطات المرافقة لها.
- إزالة أسباب الإحراج والسخريةوالاستهزاء والتهديد من البيئة التعليمية.
- استخدام التغذية الراجعة بفاعليةوتأن.
- تشجيع الطلاب على تناول الأغذية المفيدة في الأوقات المناسبة وبالكمياتالمناسبة.
- تحديد أهداف واضحة للتعلم بالتعاون مع الطلاب.
- تعلم مهاراتالتفكير الايجابي المتميز.
- التعامل مع التلاميذ تعاملاً إنسانياً وتقبلأفكارهم واحترامها ومناقشتها معهم.
- احترام شخصية الطفل وقبوله كما هو.
- التعرف على الطرق التي تحفز الدماغ من الداخل وتثير دافعيته للتعلم.
( كلما استطعت تحديد وتحقيق أهدافك ؛ كلما كان ذلكحافزا أقوى وأكبر على العطاء المتميز) .